دعا
الاتحاد الأوروبي كلا من وزير الخارجية الفلسطيني، ووزير خارجية
الاحتلال
الإسرائيلي إلى إلقاء كلمة أمام اجتماع طارئ لوزراء خارجية التكتل.
وقال
مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن وزير خارجية الاحتلال
إيلي كوهين والفلسطيني رياض المالكي دُعيا للمشاركة في محادثات حضوريا وعبر
الفيديو بعد الهجوم المباغت لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على غلاف
غزة في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى".
ويتواجد
بوريل وعدد من وزراء الخارجية الأوروبيين حاليا في العاصمة العمانية مسقط لعقد
اجتماع مقرر منذ فترة طويلة مع نظرائهم الخليجيين.
وتصاعدت
المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي وسط توقعات بتوغل بري إسرائيلي وشيك في قطاع غزة.
وأدان
الاتحاد الأوروبي بشدة الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل لكنه بعث برسائل متضاربة
بشأن مستقبل مساعداته التنموية للفلسطينيين.
ونفت
بروكسل تصريحات أدلى بها مفوض الجوار أوليفر فارهيلي، الاثنين، بأن الاتحاد الأوروبي
سيعلق على الفور "جميع المدفوعات" للفلسطينيين.
وقالت
الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي إنها تراجع مساعدات تنموية قيمتها مئات
الملايين من اليورو من الاتحاد الأوروبي، أكبر مانح للفلسطينيين، لكن هذه
المدفوعات لم يتم تعليقها.
وقالت
المفوضية الأوروبية إنها تتحقق مما إذا كان التمويل يمكّن بشكل غير مباشر "أي
منظمة إرهابية من تنفيذ هجمات ضد إسرائيل".
وأوضحت
أن المساعدات الإنسانية الطارئة مستمرة في التدفق إلى الفلسطينيين.
وقالت
ألمانيا إنها علقت مؤقتا مساعداتها التنموية للفلسطينيين، بينما أعلنت فرنسا أنها
تعارض وقف مساعدات الاتحاد الأوروبي.