أعلنت وزارة الصحة
الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة
الشهداء في قطاع
غزة، إلى 1354شهداء، وإصابة نحو 6049 آخرين.
أما في الضفة الغربية، فارتفعت حصيلة الشهداء إلى 31 شهيدا، ونحو 180 مصابا، على مدار الأيام الماضية.
وقال وكيل وزارة الصحة
الدكتور يوسف أبو الريش خلال مؤتمر صحفي عقب جولة تفقدية على مرافق مجمع الشفاء
الطبي: "جل هذه الأرقام تعود لمدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ".
وفي وقت سابق الأربعاء
أعلنت الوزارة، أن المستشفيات في قطاع غزة باتت في حالة إشغال تام لقدراتها
السريرية والجرحى جراء اشتداد العدوان الإسرائيلي.
وقال الدكتور أشرف
القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، في تصريح صحفي نشر على صفحة
الوزارة على "فيسبوك": "المستشفيات في حالة إشغال تام لقدراتها
السريرية والجرحى والمرضى يفترشون الأرض جراء اشتداد العدوان الإسرائيلي".
وأضاف أن
"استمرار قطع
الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء والمياه والوقود يشكل خطرا على
حياة الجرحى والمرضى ويتسبب في كارثة صحية وبيئية وخيمة".
وحمل القدرة
"الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الجرحى والمرضى بسبب إنهاكه
للمنظومة الصحية وإضعاف قدراتها خلال الحصار والعدوان المتواصل على قطاع غزة".
وتابع: "الوضع
الصحي بات لا يحتمل الصمت، ويجب التحرك العاجل لتوفير ممر آمن للإمدادات الطبية
ومغادرة الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان".
وفي إطار الوضع الصحي المتردي، قال مراسل "عربي21" إن مرضى الكلى، يواجهون مأساة، بسبب عدم قدرتهم على التوجه إلى أقسام غسيل الكلى، رغم حاجتهم لذلك 3 مرات خلال الأسبوع.
وأشار إلى أن ذلك يهدد حياتهم، في ظل عدم وجود سيارات، وانشغال سيارات الإسعاف بنقل الشهداء والمصابين، في ظل الأعداد الكبيرة.
وفضلا عن ذلك يهدد انقطاع الكهرباء، حياتهم بسبب توقف أجهزة الغسيل، وعدم توفر الوقود لتشغيل المولدات البديلة.
ولفت إلى أن الجهات الصحية، أوصلت للمرضى تأكيدات بأنه يمكن وقف عمليات الغسيل بأي وقت.
قتلى الاحتلال
في المقابل، أعلنت وزارة
صحة الاحتلال، عن ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1300 قتيل، وإصابة 3300
آخرين، بينهم 28 في حالة حرجة.
ونشر جيش الاحتلال أسماء 31 جنديا إضافيا قتلوا أخيرا، ليرتفع العدد المعلن إلى 220 ضابطا وجنديا، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".