حذرت
إيران من توسع الحرب الدائرة الآن
بين المقاومة الفلسطينية وقوات
الاحتلال الإسرائيلي، بسبب العدوان الكبير الذي
تشنه إسرائيل على
غزة.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير
عبد اللهيان الأحد من الدوحة إنه "لا أحد" يمكنه "ضمان السيطرة
على الوضع" إذا شنت إسرائيل هجوما بريا على قطاع غزة.
وقال عبد اللهيان في تصريحات نقلها
بيان للخارجية الإيرانية: "إذا تواصلت هجمات النظام الصهيوني على السكان العزل
في غزة، فلا أحد يمكنه ضمان السيطرة على الوضع واحتمال توسع النزاع".
على جانب آخر، اتهم مسؤول إسرائيلي
كبير، الأحد، إيران بمحاولة فتح جبهة جديدة على إسرائيل من سوريا، وأقر ضمنا بأن
تل أبيب هاجمت مطاري دمشق وحلب.
هذا الاتهام علق به رئيس الشؤون الاستراتيجية
في وزارة الخارجية الإسرائيلية جوشوا زاركا، عبر حسابه على منصة "إكس"، على
تقدير بهذا الشأن.
وكتب مدير المركز الأمريكي لدراسات
الشرق الأوسط جول رايبيرن، أن "الضربات الإسرائيلية المتكررة لتعطيل مطاري
دمشق وحلب هي في رأيي إشارة قوية إلى أن -أولا- النظام الإيراني يحاول نقل أسلحة
استراتيجية إلى سوريا أو عبرها لفتح جبهة شمالية، و-ثانيا- أن الإسرائيليين مصممون
على استباق ذلك".
ورد عليه زاركا قائلا: "بالنسبة
لـ أولا، فإنهم يفعلون ذلك، وبالنسبة لـ ثانيا، فنحن نفعل ذلك".
وسبق أن أعلنت إسرائيل أنها تخشى
تدخلا إيرانيا من خلال سوريا وحزب الله بلبنان في الحرب التي تشنها على قطاع غزة
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
ومنذ أيام، يتبادل الجيش الإسرائيلي
و"حزب الله" هجمات عبر الخط الأزرق الفاصل؛ ما أسقط قتلى وجرحى على
الجانبين.
وحتى صباح الأحد، استشهد 2329
فلسطينيا، بينهم نحو 700 طفل، وأصيب 9042 آخرون بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قتلت المقاومة الفلسطينية أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت
3526 وأسرت ما يزيد على المئة، وفقا لمصادر رسمية من الجانبين.