قالت وسائل إعلام بينها وكالة "رويترز"؛ إنه من المتوقع أن يعاد فتح
معبر رفح صباح الإثنين، لأول مرة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت "رويترز" أن المعبر من المتوقع أن يعاد فتحه في التاسعة صباحا، في حين يدور حديث عن هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار يستمر خمس ساعات.
ووافق الاحتلال الإسرائيلي على خروج الأجانب والمصريين، وإدخال مساعدات إنسانية من معبر رفح، حيث تقف نحو 100 شاحنة محملة بآلاف الأطنان لإدخالها إلى القطاع الذي مزقته آلة الحرب الإسرائيلية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بعد اجتماعه مع الرئيس
المصري بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد: "سيتم إعادة فتح معبر رفح. إننا نعمل مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل وآخرين على وضع آلية، يمكن من خلالها إدخال المساعدة وإيصالها إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".
ولم يعط بلينكن وقتا محددا لإعادة فتح المعبر، وقال؛ إن الدبلوماسي الأمريكي المخضرم ديفيد ساترفيلد، الذي تم تعيينه أمس الأحد مبعوثا خاصا للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، سيصل إلى مصر اليوم الاثنين لوضع التفاصيل.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الاثنين؛ إنه من المتوقع أن تكفي احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في أنحاء قطاع غزة حوالي 24 ساعة أخرى فحسب، مما يعرض آلاف المرضى للخطر.
في حين ارتفع عدد الشهداء إلى نحو 2700، ربعهم من الأطفال، وأصيب ما يقرب من عشرة آلاف. وهناك 1000 شخص آخرين في عداد المفقودين، ويعتقد أنهم تحت الأنقاض.
ويقول مسؤولون حكوميون أمريكيون؛ إنهم يحشدون جهودهم للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، في ظل ترقب اجتياح بري وحشي.