أعلنت وزارة الصحة
الفلسطينية في قطاع
غزة، الخميس،
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى أكثر
من 3785 شهيدا و12493 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيان الخميس؛ إن عدد الشهداء
الفلسطينيين في غزة ارتفع إلى 3785 شهيدا، منهم 1524 طفلا و1000 سيدة و120 مسنا، فيما
بلغ عدد المصابين 12493 شخصا، منهم 3983 طفلا و3300 سيدة.
وأوضحت الوزارة أن "الانتهاكات
الإسرائيلية بحق
المنظومة الصحية في غزة أدت إلى استشهاد 44 من الطواقم الطبية، وإصابة 70 آخرين".
وفي السياق، كشفت الوزارة الفلسطينية في بيان عن "خروج 4
مستشفيات عن الخدمة شمال ووسط القطاع، بسبب الاستهداف الإسرائيلي المباشر، وتوقف
14 مركزا صحيا إثر انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود".
وأشارت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يعيق جهود
الطواقم الطبية في إخلاء الجرحى، بسبب الاستهداف المركز وقطع الطرق المؤدية
للمستشفيات"، لافتة إلى أن القوات الإسرائيلية "تعمدت استهداف 23 سيارة
إسعاف".
وشددت أيضا على "استمرار" الجيش الإسرائيلي
في "ارتكاب مزيد من المجازر، وإبادة العوائل الفلسطينية وتدمير الأحياء
السكنية والبنية التحتية".
ولفتت الوزارة إلى "نفاد مخزون الأدوية
والمستهلكات الطبية، والوقود في المستشفيات"، وذكرت أن "المرضى والمصابين
يفترشون الأرض وممرات الأقسام في مستشفيات القطاع"، معلنة وصول نسبة إشغال
الأسرة بالمستشفيات إلى 150 في المئة، حسب المصدر ذاته.
كما حذرت من أن "أي تأخير" في إدخال
الإمدادات الطبية لمستشفيات غزة، سيؤدي إلى "فقدان مزيد من الجرحى
والمرضى".
وكانت وزارة الااخلية في غزة قد حذرت من كارثة بيئية وصحية بسبب وجود أكثر من ألف جثة تحت الأنقاض ولم تتمكن فرق الدفاع المدني من انتشالها حتى الآن. وقالت في بيان إن "ذلك من شأنه أن يرفع عدد الشهداء المسجلين لدى وزارة الصحة بشكل كبير، وينذر بكارثة بيئية وانتشار للأوبئة بسبب تحلل جثث الشهداء".
وفي صباح 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري أطلقت كتائب
القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية "طوفان الأقصى"، وأدت لمقتل أكثر
من 1300 إسرائيلي وإصابة 4629، إلى جانب ما بين 200 و250 أسيرا إسرائيليا، بينهم عسكريون
برتب رفيعة، بحسب حماس، ترغب بمبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم
أطفال ونساء، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث عشر
شن غارات على غزة، مع قطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء عن القطاع،
الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.