سياسة دولية

استطلاع للرأي يظهر معارضة 52 بالمئة من الأمريكيين إرسال الأسلحة للاحتلال

عبر 85 بالمئة من المشاركين عن قلقهم من خطر اتساع الصراع في الشرق الأوسط- حكومة الاحتلال
كشف استطلاع للرأي في الولايات المتحدة، "أن 52 بالمئة من الأمريكيين يعارضون إرسال حكومة بلادهم أسلحة إلى إسرائيل".

وذكر الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي بي إس" الإخبارية، بين 16 و19 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أن 57 بالمئة من المشاركين يدعمون إرسال مساعدات إلى غزة.

وبحسب الاستطلاع، فقد أعرب 56 بالمئة من الأمريكيين عن عدم رضاهم إزاء سياسة الرئيس جو بايدن بشأن الصراع في الأراضي المحتلة.

وأظهر الاستطلاع، أن 85 بالمئة من المشاركين عبروا عن قلقهم إزاء خطر اتساع الصراع في الشرق الأوسط، في حين أعرب 79 بالمئة عن قلقهم بخصوص احتمال قيام الولايات المتحدة بأنشطة إرهابية.


وعارض 52 بالمئة من الأمريكيين إرسال واشنطن أسلحة ومعدات إلى "إسرائيل، بينما قال 24 بالمئة إن بايدن يقدم أسلحة كثيرة إلى إسرائيل".

ويوم أمس قال الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد زيارته للأراضي المحتلة، إنه سيقدم طلبا عاجلا لتمويل احتياجات الأمن القومي "بدعم شركائنا المهمين، بما في ذلك إسرائيل"، مشددا على "أننا في لحظة فارقة في التاريخ، وأحد القرارات التي نتخذها اليوم ستحدد المستقبل لعقود قادمة".

وأوضح بايدن في كلمة موجهة للأمريكيين، من البيت الأبيض، أنه سيطلب من الكونغرس التزاما غير مسبوق، بأمن "إسرائيل"، ويضمن لها التفوق العسكري، فضلا عن دعم مالي بقيمة 14 مليار دولار.

وشدد على أننا "سنتأكد من استمرار القبة الحديدية في حراسة الأجواء فوق إسرائيل، وأن الجهات المعادية الأخرى في المنطقة تعلم أن إسرائيل أقوى من أي وقت مضى".


وأضاف: "أولويتي القصوى هي مصير الأسرى الأمريكيين في قطاع غزة، ونطرق كل السبل والوسائل من أجل إعادة الرهائن إلى وطنهم".

ولفت إلى أنه تحدث مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، "وأكدت مجددا أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة تجاه الشعب الفلسطيني، بحق تقرير المصير".

وشبه بايدن هجوم طوفان الأقصى بالحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا، وقال: "إيران تدعم روسيا في أوكرانيا، وكذلك حماس، وسنستمر في محاسبتها على ذلك".
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع