دخلت قافلة جديدة من شاحنات المساعدات، الاثنين،
معبر رفح متجهة إلى
غزة، بالتزامن مع تواصل الغارات الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين وموظف إغاثة، قولهم إن ثالث قافلة من شاحنات المساعدات دخلت معبر رفح من الجانب
المصري متجهة إلى قطاع غزة المحاصر، دون التطرق إلى عددها أو نوعية المواد الإغاثية.
والسبت تمكنت قافلة مكونة من 20 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية، لأول مرة، من دخول غزة عبر معبر رفح، أعقبها دفعة جديدة تكونت من 14 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه.
ولم تشمل أي من القوافل التي دخلت القطاع خلال اليومين الماضيين أي كميات من الوقود اللازم لضمان استمرار عمل المستشفيات التي تعتمد على المولدات الكهربائية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي بسبب حصار الاحتلال المفروض على غزة، وذلك بسبب منع جيش الاحتلال دخول المادة الحيوية.
وكانت منظمة الصحة العالمية شددت على أن الإمدادات الإغاثية التي عبرت إلى القطاع لن تلبي سوى جزء ضئيل جدا من الاحتياجات الصحية والإنسانية، مع تصاعد وحشية عدوان الاحتلال المتواصل على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وطالبت المنظمة الأممية بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون انقطاع.
وتشهد غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، ويعاني سكانها من شح الغذاء والمياه العذبة ونقص حاد في المستلزمات الطبية في ظل الحصار الشامل الذي تفرضه حكومة الاحتلال رغم الشاحنات القليلة التي تمكنت من العبور إلى القطاع.
ولليوم السابع عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 4741 شهيدا، وإصابة ما يزيد على الـ15 ألفا بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.