قال مراسل هيئة البث الإسرائيلية
"كان"، عميحاي شتاين، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، إن إسرائيل لن تكون طرفا
في عملية اختيار الأسرى المدنيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية في قطاع
غزة.
وتأتي التصريحات وسط حراك قطري مصري بالتواصل
مع المقاومة الفلسطينية فيما يتعلق بالأسرى لدى حركة حماس بعد عملية "طوفان
الأقصى".
في سياق متصل، أعلنت كتائب القسام،
الاثنين، إفراجها عن أسيرتين لدواع إنسانية ومرضية قاهرة.
وبحسب قناة الناطق باسم كتائب القسام
على "تلغرام" فإن الكتائب أطلقت سراح المحتجزتَين "نوريت
يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز".
وأضاف أن ذلك تم بوساطة مصرية قطرية.
وقالت "القسام" إن إطلاق
المحتجزتين تم "رغم ارتكاب
الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم
الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية
التسليم".
وكانت كتائب القسام قد أعلنت سابقا
أنها عرضت إطلاق سراح المحتجزتين لكن الاحتلال رفض استلامهما.
وأطلقت كتائب القسام سراح محتجزتين
أمريكيتين "لدواع إنسانية"، استجابة لجهود قطرية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن،
الأحد، أنه تم إبلاغ 212 عائلة بأن أبناءها "رهائن" لدى حركة
"حماس" في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري: "تم إبلاغ 212 عائلة بأن أبناءهم
رهائن حاليا في غزة".
وأضاف أن "العدد ليس نهائيا،
فالجيش يتحقق من معلومات جديدة عن المفقودين"، دون مزيد من المعلومات.
وسبق وأن أعلنت حركة "حماس"
أنها أسرت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري ما بين 200 و250 إسرائيليا، بينهم
عسكريون برتب مرتفعة، وترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم
أطفال ونساء، في سجون "إسرائيل".