سياسة عربية

نفي مصري لإقامة مستشفيات ميدانية في سيناء والتفاوض على ودائع مالية خليجية

أغلقت مصر معبر رفح مع غزة بناء على رغبة الاحتلال- الأناضول
نفى مسؤول مصري، أمس الخميس، التقارير عن إقامة مصر مستشفيات ميدانية قرب الحدود مع غزة، استعدادا لنقل الجرحى الفلسطينيين من القطاع، وفق ما نقلته مواقع مصرية.

كما نفى المسؤول، ما تردد عن قرب تلقي مصر ودائع خليجية بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلت عن مسؤولين مصريين، أن القاهرة أقامت مستشفيات ميدانية بالقرب من حدودها مع قطاع  غزة، استعدادا لتدفق محتمل للجرحى الفلسطينيين، كما أقامت طوقا أمنيا إضافيا للمنطقة العازلة القائمة على الحدود.


وذكرت الصحيفة، أن مصر تنشئ حاليا ثلاث مستشفيات ميدانية وخيام فرز في شمال سيناء، بالقرب من معبر رفح، وتتردد مصر حتى الآن في السماح بدخول أعداد كبيرة من اللاجئين.

وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين المصريين ناقشوا وضع حد أقصى لعدد الفلسطينيين الذين ستسمح لهم مصر بالدخول إلى 100 ألف، حتى تتمكن من إدارتهم في المناطق المحصورة، كما أشار المسؤولون إلى أن الاستعدادات تجري لنصب خيام في رفح ومدينة الشيخ زويد.

وأول الأربعاء، كشفت وكالة أنباء العالم العربي، عن مفاوضات في مراحل متقدمة تجريها مصر للحصول على وديعتين من السعودية والإمارات بقيمة إجمالية 5 مليارات دولار خلال شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر المقبلين.


وأضاف المسؤولان اللذان نقلت عنهم الوكالة، أن الوديعتين تتوزعان بواقع 3 مليارات دولار من السعودية، وملياري دولار من الإمارات، على أن يرتبط الحصول عليهما بمدى التقدم في تنفيذ برنامج الإصلاح المدعوم من صندوق النقد الدولي.

وأشار المسؤولان، إلى أن المفاوضات الجارية تشمل إمكانية تحويل قيمة الودائع إلى استثمار مباشر، عبر الدخول في شراكة بمشروعات قائمة أو جديدة، أو من خلال شراء أصول سواء في برنامج الطروحات الخاصة بالدولة الذي يضم 32 شركة أو خارجه.

وسبق أن رفضت مصر في عدة مناسبات الدعوات لتهجير الفلسطينيين من غزة تجاه سيناء؛ معتبرة ذلك مسألة أمن قومي لن تفرط فيه القاهرة.