بدأ
الاحتلال الإسرائيلي، هجوما بريا مسبوقا بغارات جوية عنيفة، وغير مسبوقة على قطاع
غزة، قابله تصد من جانب المقاومة الفلسطينية.
وشن الاحتلال غارات مكثفة على غزة، تركز في المناطق الشمالية من القطاع، وسط هجمات على العديد من المناطق في القطاع، في حين بدأت المقاومة الفلسطينية التصدي للهجوم باستهداف آليات الاحتلال بصواريخ مضادة للدروع.
وقالت مصادر فلسطينية، إن أصوات رشاشات واشتباكات تسمع في المناطق الشمالية من قطاع غزة، مع بدء آليات الاحتلال التقدم خلف السياج الفاصل بغزة.
وشهد قطاع غزة قصفا عنيفا ومكثفا، على كافة أرجائه، في ظل انقطاع كامل في الاتصالات.
وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن شبكة الإنترنت والهاتف الخلوي، توقفت بشكل كامل في القطاع، وفقد الفلسطينيون الاتصالات.
وقالت منظمة نت بلوكسن لرصد الاتصالات، إن شبكة الاتصالات تعرضت للانهيار في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال إن "
القصف الكبير الجاري الآن على غزة مرحلة جديدة في الحرب على القطاع".
من جانبها قالت شركة جوال الفلسطينية للاتصالات، في رسالة للمستخدمين، إنها "تأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة في ظل العدوان المتواصل".
وأشارت إلى أن "القصف الشديد في الساعة الأخيرة، تسبب في تدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي، بالإضافة للمسارات المدمرة سابقا خلال العدوان".
وأشارت المصادر إلى أن الأصوات الناجمة عن القصف هائلة وتحدث ارتجاجات كبيرة، في مناطق عديدة بالقطاع وتزامنت مع قصف من الزوراق الإسرائيلية.
وأفادت مصادر طبية بوصول عشرات الإصابات إلى مشفى ناصر في خانيونس بعد غارات إسرائيلية مكثفة.