زعم جيش
الاحتلال الإسرائيلي أن قواته "ما زالت في الميدان"، بإشارة إلى التوغل
البري الذي نفذه، الجمعة، مدعماً بغارات جوية كثيفة بلغت أكثر من 100 في سياق التصعيد الوحشي ضد الفلسطيينيين.
ومساء الجمعة، نفذ الاحتلال هجوما بريا مسبوقا
بغارات جوية عنيفة على قطاع
غزة قطعت كافة الاتصالات والإنترنت، قابله تصد من جانب
المقاومة الفلسطينية في بلدة بيت حانون في شمال شرق غزة وفي البريج وسط القطاع.
وقال متحدث باسم
جيش الاحتلال
اليوم السبت إنهم دخلوا إلى شمال غزة خلال الليل.
وذكر أن قوات
الاحتلال المهاجمة لا تزال "في الميدان"، بدون الإدلاء بتفاصيل.
وأضاف أن الاحتلال سيسمح
لشاحنات المساعدات المحملة بالمواد الغذائية والماء والأدوية بدخول غزة اليوم
السبت.
إحباط الهجوم البري
من جانبها، شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"،
السبت، على جاهزية مقاتليها للتصدي لجيش الاحتلال الإسرائيلي "بقوة
كاملة"، بعدما وسع الأخير عدوانه الوحشي جوا وبرا على قطاع غزة.
وقالت حركة المقاومة في بيان إن "كتائب القسام
وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل
جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات".
وأضافت أن "تصعيد العدو الصهيوني مجازره
المروعة وحرب الإبادة الجماعية، في جنح الظلام، ضد بيوت الآمنين العزل في قطاع
غزة، بشتى أنواع القصف الهمجي برا وبحرا وجوا، هو تعبير حقيقي عن فشله الذريع في
تحقيق أهدافه العدوانية".
وشددت على أن "نتنياهو وجيشه المهزوم لن
يتمكنا من تحقيق أي إنجاز عسكري، وما تصعيد جيش العدو وإرهابه ومجازره وحرب
الإبادة ضد المدنيين والمنازل إلا دليل إفلاس، وليس دليل قوة".
22 يوماً من العدوان وآلاف الشهداء
ولليوم الثاني والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال
عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه
قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي
الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من
7326 شهيدا منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة نحو 19 ألفا
آخرين بجروح مختلفة، وفقا لآخر أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.