قال وزير دفاع
الاحتلال
الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، إن "الحرب مع حركة حماس في
غزة دخلت
مرحلة جديدة، وقد تجاوزنا الليلة الماضية مرحلة في هذه الحرب"، مؤكدا أن "العملية
العسكرية في غزة ستستمر حتى إشعار آخر".
جاء ذلك في كلمة
متلفزة له، نقلتها قناة "كان" الإسرائيلية، بعدما شهدت غزة الليلة
الماضية قصفا هو "الأعنف" منذ بدء الحرب، تزامن مع توغل بري محدود وقطع
للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.
وأضاف غالانت:
"أنهيت الآن تقدير التقييم اليومي، لقد لخصت اتجاهات العمل فيما يتعلق
بالجهود الرئيسية: الجهد العسكري، جهد تحرير المختطفين، الجهد المدني، والجهد
الإنساني".
وتابع:
"الليلة الماضية تجاوزنا مرحلة في الحرب (..) التوجيهات للقوات واضحة:
العملية (في غزة) ستستمر حتى إشعار آخر".
وزعم وزير دفاع
الاحتلال أن "الأرض في غزة اهتزت الليلة الماضية. لقد هاجمنا فوق الأرض وتحت
الأرض، وهاجمنا نشطاء إرهابيين على جميع المستويات وفي جميع الأماكن"، على حد
زعمه.
ومضى غالانت
بقوله: "في باقي الجبهات، نحن مستعدون للدفاع عن مواطني إسرائيل والحفاظ على
أمنهم، نفعل ذلك في الشمال (الحدود مع لبنان وسوريا) وفي الوسط (الضفة الغربية
والقدس)، وفي كل مكان آخر".
وشهدت غزة،
مساء الجمعة، قصفا هو "الأعنف" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، تسبّب
بـ"تدمير مئات المباني كليا"، تزامنا مع توغل بري محدود لليوم الثالث
على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم
الخارجي.
وتشنّ إسرائيل
منذ 22 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف
الحديدية"، دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7703 شهداء، منهم 3195 طفلا، و1863 سيدة،
و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 19743 مواطنا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس"
أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما
يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6
آلاف أسير
فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.