قال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، إنهم أطلقوا دفعة من الصواريخ البالستية والمجنحة والمسيرات على أهداف إسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وأكد سريع، أن هذه العملية هي العمليةُ الثالثة نصرة "للمظلومين في فلسطين"، مبينا أن الجماعة ستواصل تنفيذ المزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على
غزة.
وأضاف، أن ما يزعزع المنطقة ويوسع دائرة الصراع هو استمرار كيان العدو في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق أهالي قطاع غزة.
وأشار إلى أن موقف الشعب
اليمني تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي وللشعب الفلسطيني الحق الكامل في الدفاع عن النفس ونيل حقوقه.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس حكومة
الحوثيين في اليمن، عبد العزيز بن حبتور، أنهم أطلقوا عددا من
المسيرات، على مدينة "إيلات" شمال فلسطين المحتلة، ردا على العدوان على غزة.
وقال الحبتور، ردا على أسئلة صحفيين، بشأن إطلاق مسيرات على دولة الاحتلال، "هذه المسيرات تابعة للجمهورية اليمنية، وعاصمتها صنعاء".
وأضاف: "حماس جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، ولا يستطيعون استئصالها هي والمقاومة".
وشدد الحبتور على أنه "لا يمكن أن تعود هذه الأرض المسلوبة، التي احتلها الكيان الصهيوني إلا بمقاومة كل أفراد المجتمع، بالحرف والكلمة والسلاح وكل إمكانية متاحة".
وأضاف: "نحن في اليمن نتضامن تضامنا مطلقا مع أهلنا في غزة، وكل فلسطين وفي جنوب لبنان وفي الجولان وفي كل شبر من الأراضي العربية".
ومنذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، أعلن الاحتلال عن اعتراضه مسيرتين، استهدفتا "إيلات"، بعد اختراقهما الأجواء شمال فلسطين المحتلة.
وجرى اعتراض الأولى فوق البحر، بعد انطلاق صافرات الإنذار، فيما جرى اعتراض الثانية فوق "إيلات"، دون أن تسمع أصوات صفارات الإنذار.