كشف الناطق الرسمي باسم كتائب "القسام"،
أبو عبيدة، عن إدخال الكتائب لـ"
طوربيد العاصف"، وهو مقذوف بحري موجه عن بعد ضد الأهداف البحرية قبالة سواحل غزة.
وذكر "أبو عبيدة" في كلمة جديدة له تتزامن مع ارتفاع وتيرة المعارك البرية، أن "طوربيد العاصف" دخل إلى الخدمة لأول مرة في "معركة طوفان الأقصى"، لتبث "القسام" لاحقا مشاهد من استخدامه.
وتحدث "أبو عبيدة" عن سير المعارك، قائلا إن كتائب القسام "تمكنت من قتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو خلال الاشتباكات".
وأكمل: "أدخلنا في هذه المعركة للمرة الأولى عبوات تستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات"، وأضاف: "مجاهدونا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو في كل نقاط التقدم وتدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن بقذائف الياسين المضادة للدروع".
وفي سياق متصل، نفى "أبو عبيدة" ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه تمكن من تحرير إحدى أسيراته المجندات في غزة.
وقال "أبو عبيدة" إن ذلك لم يحصل على الإطلاق، وإنه في حال حصوله ستكون هذه الأسيرة من بين مجموعة بحوزة أفراد عاديين في قطاع غزة، وليسوا فصائل تتبع للمقاومة.
وتعهد "أبو عبيدة" بأن يجثو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حربه على الركب بنهاية المعركة، مشددا على أن الحرب في غزة ستكون نهايته السياسية.
وأكد أن عمليات كتائب القسام الدفاعية متواصلة "ولا يزال في جعبتنا الكثير" وجدد تأكيده على أن غزة ستكون "مقبرة للعدو، ووحلا لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية".
كما كشف "أبو عبيدة" أن المقاومة ستقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بالإفراج عن مجموعة من الأسرى الأجانب بعد تدخل دول عبر وسطاء، مضيفا أن ذلك يأتي "انسجاما مع رغبتنا بعدم الاحتفاظ بهم في غزة".