ادعت وسائل إعلام عبرية، أن حركة
حماس تريد إبرام صفقة تطلق بموجبها ثمانية أسرى يحملون الجنسية الروسية لقاء الحصول على أسلحة من موسكو.
وأضافت القناة الـ 13 العبرية، أن إسرائيل منزعجة من تلك الزيارة وتجري محادثات حول هذه القضية مع
روسيا.
دافعت روسيا يوم الجمعة الماضي، عن قرارها دعوة وفد من حركة "حماس" لزيارة موسكو في مواجهة انتقادات إسرائيلية قوية، قائلة إنه من الضروري "الحفاظ على التواصل مع كل أطراف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وتجاهلت موسكو طلب
الاحتلال الإسرائيلي بطرد وفد حماس ووصفت دعوتهم إلى موسكو بأنها "مؤسفة".
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الوفد التقى مع ممثلين عن وزارة الخارجية الروسية لكنه لم يجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتين أو مسؤولين في الكرملين.
وأضاف للصحفيين: "نرى أنه من الضروري مواصلة اتصالاتنا مع كل الأطراف وبالطبع سنواصل حوارنا مع إسرائيل".
وألقت روسيا مرارا باللوم في الأزمة الحالية على فشل الدبلوماسية الأمريكية.
والخميس الماضي وصل العاصمة الروسية موسكو وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس والتقى بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وقالت "حماس" في بيان، إن "وفد الحركة خلال لقائه مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أعرب عن تقديره لموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك الجهود الدبلوماسية الروسية النشطة".
وأشار البيان إلى أن وفد الحركة استعرض "
العدوان الصهيوني على قطاع
غزة، وسبل وقف الجرائم الصهيونية المدعومة من قبل الولايات المتحدة والغرب".
وأكد وفد حماس الذي يرأسه عضو المكتب السياسي في الحركة موسى أبو مرزوق، على حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير والعودة، مشددا على حقه في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل.