أظهرت معطيات حديثة أن منصة "إكس" الت اشتراها الملياردير الأمريكي أيلون
ماسك قبل نحو عام، تعاني تراجعا للنشاط الإعلاني، بعد أن نأى المعلنون بأنفسهم عنها بسبب أسلوب إدارته وعمليات التسريح الجماعية للموظفين المعنيين بالإشراف على المحتوى.
ولكن ماسك رد على ذلك، بقوله، إنه اعتمد نهج جديد، يتمثل في توسيع قاعدة الاشتراكات لقاء رسم مالي.
وقابل عدد كبير من المستخدمين والمعلنين برد فعل سلبي فرضَ الموقع الرسوم الجديدة على الخدمات التي كانت مجانية سابقاً، فضلا عن التغييرات في الإشراف على المحتوى، وعودة الحسابات اليمينية المتطرفة بعد حظرها.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن شخصين مطلعين على الأمر، لم تكشف هويتهما، أن الشركة أخبرت موظفيها في مذكرة داخلية، الإثنين، أنها "ستمنح الأسهم للموظفين بسعر 45 دولارا للسهم الواحد".
وقالت الوثيقة إنه "بناء على خطة حقوق الموظفين، فإن ذلك يمنحها تقييما يبلغ حوالي 19 مليار دولار".
تويتر يفرض رسوما على خدمات كانت مجانية
وفي الشهر الماضي، عرض ماسك مقترحا مثيرا للجدل، بفرض رسوم شهرية على جميع الحسابات، قائلا إن "الرسوم الشهرية البسيطة قد تكبح جيوش الحسابات الآلية" على الموقع الشهير.
وتحاول "إكس" جذب المعلنين وتنويع الإيرادات في مجالات مختلفة، مثل الاشتراكات.
وفي اجتماع الأسبوع الماضي، أخبر ماسك والرئيسة التنفيذية لشركة "إكس"، ليندا ياكارينو، الموظفين عن خطط استثمارية بتقديم خدمات مالية عبر المنصة.
ويدفع المشتركون حاليا ما بين 8 و11 دولارا شهريا مقابل رؤية إعلانات أقل وعدد من الامتيازات، مثل أدوات التحرير، وأولوية عرض منشوراتهم، وعلامة التوثيق الزرقاء، وغيرها، لكن هذا الاشتراك غير إلزامي حتى الآن.