تظاهر المئات من
التونسيين ليلا بالعاصمة تونس، وبالقرب من السفارة الفرنسية، تنديدا بمجزرة مخيم
جباليا التي ارتكبها الاحتلال وأدت إلى استشهاد وجرح أكثر من 400 مدني فلسطيني.
واحتج عدد كبير من المواطنين والسياسيين من مختلف الانتماءات السياسية حيت تجمع أعضاء وأنصار جبهة الخلاص، وحزب العمال واللجنة الوطنية لدعم المقاومة الفلسطينية.
وندد المحتجون بالمجازر الصهيونية وما حصل في الساعات الأخيرة من قصف عنيف لمخيم جباليا، ورددوا شعارات تطالب بدعم المقاومة وقطاع
غزة وضرورة طرد سفراء كل الدول الداعمة لدولة الاحتلال.
وعبر المحتجون عن سخطهم وغضبهم من الأنظمة العربية وخاصة الدولة المصرية ورئيس النظام عبد الفتاح السيسي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وقال رئبس حزب العمال حمة الهمامي: "المطلوب اليوم من الشعوب العربية اقتحام سفارات الكيان الصهيوني بالبلدان التي قامت بالتطبيع معه".
ودعا الهمامي في تصريح خاص لـ "عربي21": "لا بد من طوفان بشري لمحاصرة سفارات دولة الاحتلال والعدوان وطرد السفراء الموالين للكيان الصهيوني، على كل الشعوب الالتقاء بالساحات ومواجهة هذا العدو ".
وأضاف الهمامي: "من تونس لا بد من الدعم كل الدعم لفلسطين وسن قانون تجريم التطبيع، وإلغاء اتفاقية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وختم الهمامي، بالقول: "القضية الفلسطنية إنسانية وتوحد الجميع".
ومن المنتظر أن يعقد البرلمان الخميس المقبل جلسة عامة للتصويت على قانون تجريم التطبيع بعد أن تم إلغاؤها، وبضغط كبير من النواب تم رسميا تأكيد انعقادها.
من جهته قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري: "جميع الأطراف السياسية التونسية نزلت الليلة على قلب واحد دعما للقضية الفلسطينية".
وقال الخميري في تصريح خاص لـ "عربي21": "نحن هنا للتنديد بالمجازر والدمار الذي ترتكبه قوات الاحتلال بحق الأطفال والأبرياء".
وأضاف الخميري: "المجد للمقاومة ولفلسطين وكل الشهداء الأبرار".