اعتذر الداعية الكويتي
طارق السويدان على الشكر الذي تقدم به لحزب الله اللبناني قبل أيام، بسبب دخوله على خط معركة "طوفان الأقصى" شمالي فلسطين المحتلة.
وبعد خطاب الأمين العام للحزب حسن نصر الله، الذي اعتبره السويدان وآخرون بأنه "مخيب للآمال"، قال الداعية الكويتي: "أعتذر عن الخطأ الذي ارتكبته بشكر حزب الله، وأستغفر الله منه".
وأضاف: "توقعت أن يفعل الحزب شيئا، لكني بعد أن استمعت لخطاب حسن نصر الله كاملا، وجدت أنه يبيع الكلام".
وخاطب السويدان السوريين الذين انتقدوه بشدة لشكره حزب الله، قائلا: "اعتذار خاص لشعبنا في سوريا، فقد كنتم أعلم بهم مني، ودعمي لثورتكم بدأ من أول يوم ولم يتوقف يوما".
وتفاعل مغردون مع تدوينة السويدان، إذ أثنى عليه مغردون على "شجاعته" في الاعتذار، وتراجعه أمام العلن عن قناعات مسبقة.
فيما انتقده آخرون، قائلين؛ إن موقفه لم يكن خاطئا، إذ لم يشكر حزب الله ويعلن إيمانه بمعتقداته، إنما اقتصر الشكر على دخوله في المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وكان السويدان قال؛ إن على حزب الله الدخول في المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي، موجها الشكر له في وقت لاحق.