قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الدول العربية طالبت بوقف إطلاق النار الفوري، وإنهاء هذه الحرب.
وأكد في مؤتمر صحفي مشترك، جمعه إلى جانب وزراء خارجية
الولايات المتحدة ومصر، بعد الاجتماع الذي استضافته العاصمة الأردنية عمان، بقوله: "نرفض وصف الحرب بأنها دفاع عن النفس".
وأشار إلى أن ما يجري "حرب مستعرة تقتل المدنيين وتدمر مدارسهم وكنائسهم وبيوتهم ومساجدهم ولا يمكن تبريرها ولن تجلب لإسرائيل أمنا للفلسطينيين أو
الإسرائيليين أو المنطقة، جرائم الحرب يجب أن تتوقف، وتحصين إسرائيل يجب أن يتوقف".
كما أدان الصفدي "قتل كل المدنيين" من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأكد الصفدي: "الأولوية الآن هي إنهاء هذه الحرب ووقف الأعمال الخطيرة التي تجردنا من إنسانيتنا".
وأضاف: "نحن قلقون للغاية من أعمال العنف في الضفة الغربية، التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون".
وأكد على "ضرورة وقف ما يمكن وصفه بكارثة ستسكن المنطقة لأجيال، وأننا كلنا نريد حل الدولتين لضمان أمن المنطقة والفلسطينيين والإسرائيليين".
وقال إنه خلال اجتماعهم، كان هناك التقاء بين الموقف العربي والأمريكي، الذي يضمن ضرورة إيصال الدعم الإنساني الكافي والفوري وضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي الإنساني ورفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم.
وأردف الصفدي: "حديثنا اليوم كان عميقا وصادقا، وعكس مواقف عربية -أمريكية متباينة لما يجب فعله في هذه المرحلة"، في إشارة إلى أولوية وقف إطلاق النار.
وأوضح وزير الخارجية الأردني: "إنها ليست حربا دينية وليست حربا بين الفلسطينيين واليهود ويجب إنهاء الويلات نتيجة تلك الحرب".
وشارك في الاجتماع بالعاصمة الأردنية عمان، وزراء خارجية الأردن ومصر والولايات المتحدة والسعودية والإمارات وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.