كررت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا،
الأحد، دعواتها إلى "
هدنة إنسانية فورية" في غزة، وهي هدنة قالت إنها لا بد
أن تمكن من الوصول إلى وقف لإطلاق النار، مضيفة أن عددا كبيرا جدا من المدنيين لقوا
حتفهم في الضربات الإسرائيلية.
وأوضحت كولونا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع
رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنه يتعين حماية المدارس
والمستشفيات والعاملين بالإغاثة الإنسانية والصحفيين.
وأضافت كولونا أن المؤتمر الإنساني المقرر
عقده في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر سيتناول احترام القانون الدولي والاحتياجات
الأساسية مثل المياه والصحة والطاقة والغذاء، وسيطالب باتخاذ إجراءات ملموسة من أجل
المدنيين في غزة.
من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة دون عودة الأسرى الإسرائيليين في
القطاع.
وقال نتنياهو خلال زيارة، الأحد، لقاعدة
رامون الجوية: "أريدكم أن تعلموا أن هناك شيئاً واحداً لن نفعله، لن يكون هناك
وقف لإطلاق النار دون عودة مختطفينا".
وأضاف، حسبما نقل مكتبه عنه في تصريح مكتوب:
"نقول هذا لكل من أعدائنا وأصدقائنا. سنستمر حتى نهزمهم (حماس)، ليس لدينا بديل".
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هناك
241 من مستوطنيه أسرى في غزة منذ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
بدورها، تقول "حماس" إنها على
استعداد لإطلاق الأسرى مقابل إخلاء سبيل الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.