استشهد عنصران من
حزب الله اللبناني خلال مواجهات مع
جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود
الجنوبية للبنان، وهاجمت طائرات إسرائيلية مواقع للحزب.
ونعى الحزب
في بيانين مُنفصلين، أحد مقاتليه حسين لطفي سويد، من بلدة مركبا في جنوب لبنان،
ومحمد ملحم يوسف، من بلدة حام في البقاع. وهو ما يرفع عدد شهداء الحزب إلى 63 قتيلا منذ
الثامن من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي
وقت سابق الاثنين، أعلن حزب الله، في بيان، عن استشهاد ريان يوسف درويش، من
بلدة القليلة في جنوب لبنان.
من
جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "طائرات مقاتلة هاجمت أهدافا لحزب الله في
جنوب لبنان ردا على إطلاق النار الذي نفذه حزب الله، بالتزامن مع القصف
المدفعي".
ونقلت
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله:
"من بين الأهداف التي تم استهدافها عدد من المواقع التي توجد بها وسائل
تكنولوجية لحزب الله ومخزن أسلحة ومواقع إطلاق وبنى تحتية إرهابية"، بحسب البيان.
وكانت كتائب
عز الدين القسام، قد أعلنت أمس الاثنين، عن إطلاق 16 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه
شمال "إسرائيل" وجنوب مدينة
حيفا.
وقالت كتائب
القسام، في بيان، إن كتائب القسام - لبنان قصفت مغتصبة نهاريا وجنوب حيفا شمال
فلسطين المحتلة بـ16 صاروخاً رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع
غزة، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها حركة حماس عن استهداف محيط حيفا انطلاقاً من
جنوب لبنان.