شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، على أن عدد الضحايا الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع
غزة يشكل "تحديا إنسانيا" للعالم أجمع.
وقال غريفيث عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "10 آلاف قتلوا في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يجعلنا أمام تحد إنساني".
من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن نحو 2 بالمئة من إجمالي سكان القطاع باتوا ضحايا مباشرين جراء عدوان الاحتلال.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، أن نحو 2 بالمئة من إجمالي سكان قطاع غزة باتوا ضحايا مباشرين إما شهداء أو جرحى جراء عدوان الاحتلال.
وكشف المكتب أن مستشفيات قطاع غزة تستقبل بالمتوسط جريحا في كل دقيقة منذ بداية العدوان و15 شهيدا في كل ساعة، وأن متوسط الشهداء من الأطفال ستة في كل ساعة، ومن الإناث خمسة بالساعة الواحدة.
ويتعمد الاحتلال استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة، تحت مزاعم استخدام المقاومة
الفلسطينية للمباني الطبية كغطاء في عملياته العسكرية، وهو ما دحضته المقاومة وطالبت بتشكيل لجنة دولية لتفقد المستشفيات وكشف "كذب رواية الاحتلال".
ولليوم الثاني والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 10 آلاف شهيد؛ بينهم 4104 أطفال و2641 سيدة، فضلا عن إصابة أكثر من 25 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
وارتفع عدد المفقودين تحت الأنقاض إلى 2350 فلسطينيا، منهم 1300 طفل، منذ بدء العدوان على غزة.