أعلنت دولة
الإمارات، عن إنشاء
مستشفى ميداني متكامل داخل
قطاع غزة لـ"تقديم الدعم الطبي للأشقاء الفلسطينيين في القطاع".
ووفق وكالة الأنباء الرسمية "وام"، فإن ذلك جاء تنفيذا لـ"أوامر رئيس الإمارات محمد بن زايد، بعد يوم من إعلانه بدء عملية ’الفارس الشهم 3 الإنسانية’ لدعم قطاع غزة".
وأضافت الوكالة أنه انطلقت أمس الاثنين، من مطار أبوظبي الدولي 5 طائرات "تحمل جميع المعدات والمتطلبات اللازمة لإقامة المستشفى الميداني وتشغيله، حيث إنها ستفرغ حمولتها في مطار العريش في جمهورية مصر الشقيقة، تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غزة".
ووفق ذات المصدر فإن "سعة المستشفى الميداني تبلغ 150 سريرا ويضم أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية وخدمات طبية مساندة".
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي وقطع الكهرباء والماء، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية وانهيار المنظومة الصحية نتيجة القصف المباشر للمستشفيات ونفاد الوقود.
ويفتك الجوع جراء
الحصار الإسرائيلي الخانق بأهالي القطاع المحاصر، لاسيما في مناطق الشمال، رغم العدد المحدود من شاحنات الإغاثة والإمدادات الإنسانية التي سُمح لها بالدخول إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر رفح.
ولليوم الثاني والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر
القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 10 آلاف شهيد؛ بينهم 4104 أطفال و2641 سيدة، فضلا عن إصابة أكثر من 25 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.