أعلنت الحكومة البريطانية عن عقد اجتماع طارئ
للاستجابة لتأثير الحرب بين
إسرائيل والفلسطينيين على تماسك
المجتمع في
بريطانيا،
بينما تتزايد ضغوط الحكومة على الشرطة لمنع مظاهرة لمؤيدي
الفلسطينيين بالتزامن مع
يوم الهدنة السبت القادم.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك:
"سيرأس نائب رئيس الوزراء اجتماع كوبرا (اجتماع الاستجابة الطارئة) لتنسيق رد
الحكومة على الوضع في إسرائيل وغزة".
وأضاف: "سوف يبحث مجموعة واسعة من المجالات، ولكن
من الواضح أنه يركز بشكل خاص على تأثير الهجوم الإرهابي على بريطانيا محليا وكيف
يمكننا معالجة بعض الأهمية المتعلقة بتماسك المجتمع على وجه الخصوص".
ويأتي هذا بينما تهاجم الحكومة
مظاهرات مؤيدي فلسطين،
حيث تصفها وزيرة الداخلية سويلا برافرمان بأنها "مظاهرات كراهية".
وقال المتحدث باسم سوناك إن قرار السماح بالمظاهرة
السبت القادم أو حظرها يعود لشرطة العاصمة، لكنه أوضح أن الحكومة تود أن تتم دراسة طلب
حظر التظاهرة بعناية. وأضاف: "رئيس الوزراء نفسه لا يرى أن من الصواب تنظيم
تظاهرات في يوم الهدنة (نهاية الحرب العالمية الأولى). هو يعتقد أنها استفزازية
وتنم عن عدم الاحترام".
وكانت الشرطة قد دعت منظمي التظاهرة لإلغائها في ذلك
اليوم، لكن المنظمين رفضوا التأجيل، كما عبّرت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان عن قلقها
من احتمال إقدام الشرطة على منع التظاهرة.