قاطعت إحدى المتظاهرات خطاب الرئيس الأمريكي جو
بايدن في ولاية إلينوي الخميس، داعية إلى وقف إطلاق النار في قطاع
غزة، قبل أن يتم إخراجها من القاعة.
وبعد أن بدأ بايدن كلمته التي كان يتم بثها من قبل البيت الأبيض، صرخت امرأة من بين الحضور مطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأخرجت قوات الأمن الناشطة من القاعة، وسط صياح الجماهير: "نريدها أن تخرج"، لكن بايدن قال: "اتركوها، كل شيء على ما يرام".
وأواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قاطع عدد من المتظاهرين جلسة استماع لوزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين أنتوني بلينكن ولويد أوستن، بشأن تهديدات الأمن القومي في الولايات المتحدة، ورددوا هتافات وسط القاعة مثل: "أوقفوا تمويل المذابح، أوقفوا إطلاق النار الآن، عار عليكم، أوقفوا المذابح الدموية بحق المدنيين في قطاع غزة".
وفي وقت سابق من أمس الخميس، قال بايدن إنه "لا توجد إمكانية في غزة" لوقف إطلاق النار، بالتزامن مع تقارير تحدثت عن قرب الوصول إلى
هدنة مؤقتة إنسانية في القطاع.
وأضاف بايدن "أن رئيس حكومة
الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يستغرق وقتا أطول للموافقة على وقف إطلاق نار بقطاع غزة".