نشر
حزب الله اللبناني، مساء أمس الخميس، مقطعا مصورا من عملية
استهدافه قوة من جيش
الاحتلال في محيط ثكنة دوفيف عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
وعرض الإعلام الحربي للحزب "مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية لعنصرين من جيش الاحتلال بتاريخ 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، في محيط ثكنة دوفيف عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بالأسلحة المباشرة".
وأمس الخميس، قال حزب الله اللبناني إنه استهدف قوة مشاة إسرائيلية في طربيخا اللبنانية المحتلة، "دعماً لشعبنا الفلسطيني، وتأييداً لمقاومته".
وأضاف في تصريح له أنّ "مجاهدينا استهدفوا قوة المشاة الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مباشرة".
وشهدت منطقة الحدود أجواء حذرة صباح الخميس، بعد ليلة ساخنة الأربعاء، حيث نفذت مقاتلات الاحتلال سلسلة من الغارات على معظم القطاعات الحدودية في لبنان، قبل أن تعود الهجمات المتبادلة مع ساعات الصباح وما قبل ظهر اليوم.
وقالت مصادر صحفية: "في صباح الخميس، قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية مناطق في جنوب لبنان، طال أطراف بلدة القوزح، كما سقطت قذيفة إسرائيلية على أطراف بلدة العديسة".
بدورها، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي كذلك بقصف منطقة الحلواني قبالة رامية جنوب لبنان،
كما قصفت أطرافا من بلدات كفركلا ودير ميماس.
ونفّذ الاحتلال الإسرائيلي غارة على أطراف بلدة الهبارية في القطاع الشرقي، فيما تجدد القصف الإسرائيلي على أطراف بلدة بيت ليف في القطاع الغربي.
وبالمقابل، ذكرت مصادر صحفية مقرّبة من "حزب الله" أن العمليات العسكرية تركزت بعد ظهر الخميس في القطاعين الأوسط والشرقي، وتم استهداف هدف عسكري بشكل مباشر في وادي هونين المحتل.
وأضافت أن مقاتلي حزب الله يواصلون الاشتباك بشكل مباشر مع قوات الاحتلال في موقع "مسكاف عام" في الأراضي المحتلة، كما اندلعت النيران في ثكنة "زرعيت" الإسرائيلية بعد استهدافها من قبل الحزب.