وصل رئيس النظام السوري
بشار الأسد إلى مطار الملك خالد بن عبد العزيز في الرياض للمشاركة في
القمة العربية المزمع عقدها غدا السبت لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكر حساب رئاسة الجمهورية التابع للنظام أن نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود وأمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء فهد المطيري كانا في استقباله في المطار.
وكان حساب رئاسة الجمهورية قد نشر في وقت سابق عن توجه رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى المملكة
العربية
السعودية، للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة، التي تناقش العدوان
الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكر حساب رئاسة الجمهورية التابعة للنظام في منشور
له على منصة "إكس": "يتوجه الرئيس بشار الأسد اليوم إلى المملكة العربية السعودية
للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة التي ستبحث الأوضاع في الأراضي
الفلسطينية المحتلة وما يعيشه قطاع غزة من عدوان إسرائيلي يتسبب يومياً بسقوط
المئات من الشهداء والجرحى ويخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة" بحسب حساب رئاسة الجمهورية.
وستعقد غداً السبت القمة العربية الطارئة في العاصمة
السعودية الرياض، لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ضوء استمرار
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي.
ويجتمع قادة وزعماء الدول العربية الـ22 لعقد دورة غير
عادية لمجلس
جامعة الدول العربية على مستوى القادة، للتشاور والتنسيق وبحث سبل
مواجهة التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية.
وعقد وزراء الخارجية العرب أمس
الخميس في الرياض اجتماعهم التحضيري للقمة الطارئة، حيث ناقشوا فيه مشروع القرار
المتعلق بالتطورات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والمزمع
رفعه إلى المشاركين في قمة الغد.
وكان اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى
الوزاري، برئاسة مصر، في دورته غير العادية قد تبنى قرارا بعودة سوريا لشغل مقعدها
في جامعة الدول العربية، بعد غياب دام 12 عاما.
وجاء في أحد بنود القرار الرسمي الصادر عن الاجتماع الوزاري
"استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس
جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من يوم 7 أيار
/ مايو الماضي 2023".
وكان رئيس النظام السوري حضر القمة العربية في جدة
السعودية شهر أيار الماضي للمرة الأولى منذ 12 عاما في دورتها الثانية والثلاثين والتي شارك فيها 15 قائدا
عربيا بين ملك وأمير ورئيس ونائب رئيس، وأربعة رؤساء حكومات، وثلاثة ممثلين عن دول
عربية.