حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته مسؤولية استهداف المدنيين والطواقم الطبية في مجمع الشفاء الطبي في قطاع
غزة.
ويصعد الجيش الإسرائيلي منذ ثلاث ليال عدوانه على مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة بزعم وجود مقر للمقاومة أسفل المستشفى.
وفجر السبت، جدد الاحتلال قصفه لساحات المجمع الخارجية وسط مخاوف من مجزرة إسرائيلية جديدة بحق المدنيين والكوادر الطبية المحاصرة داخله.
وقالت جركة حماس في بيان: "نحمّل الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة ضد الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والنازحين في مشفى الشفاء ومحيطه".
ودعت الحركة "الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى التدخل فورا لوقف هذا العدوان الوحشي، وتحمّل المسؤولية السياسية والقانونية في حماية المدنيين والمستشفيات، التي تعد مناطق آمنة وفق القوانين الدولية".
وشددت على أن "الصمت وعدم تجاوز مربع الإدانة والاستنكار إلى الفعل الجاد ضد الاحتلال وسياساته النازية، يعد تشجيعا له لمواصلة جرائمه، وفي ذلك مسؤولية تاريخية ستبقى تلاحق كل الذين قصّروا وتخاذلوا عن حماية الأطفال والمدنيين العزل في قطاع غزة".
وكان المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، كشف عن عزمهم حفر مقبرة جماعية داخل مجمع الشفاء لدفن 100 شهيد بعد عدم تمكنهم من الخروج من المستشفى بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
ولليوم السادس والثلاثين على التوالي، يواصل جيش
الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11078 شهيدا؛ بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ27 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.