التقى الرئيس
الإيراني إبراهيم رئيسي مع الرئيس
المصري بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.
اللقاء الذي جاء على هامش أعمال
القمة العربية والإسلامية المنعقدة في الرياض، السبت، تناول فيه الطرفان سبل تعزيز العلاقة بين البلدين بعد سنوات من الفتور.
وقال رئيسي: "ليس لدى إيران أي عائق أمام توسيع العلاقات مع مصر".
في حين أكد السيسي: "إرادتنا السياسية الأكيدة هي إقامة علاقات حقيقية مع إيران".
وأضاف السيسي: "كلفنا الوزراء المعنيين بمتابعة العلاقات العميقة بين البلدين".
أما فيما يتعلق بالحرب على غزة، قال رئيسي إن التوقع العام هو أن يتم فتح معبر رفح حتى تتمكن المساعدات الدولية من الدخول إلى غزة.
وأشار إلى أنه من الواضح للجميع أن "أمريكا والكيان الصهيوني يمنعان فتح معبر رفح لتقديم المساعدات لشعب غزة المظلوم والأعزل، ولكن في النهاية لا بد من التغلب على هذه العقبات".
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان لها أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل من أجل تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.