قال مكتب الإعلام الحكومي في
غزة إن قوات
الاحتلال جمعت عشرات الجثامين للشهداء في مستشفى الشفاء ونقلتها إلى جهة مجهولة.
وأضاف المكتب أن جيش الاحتلال نفذ عمليات حفر وتفتيش داخل
مجمع الشفاء، مبينا أن الاحتلال يمنع دخول الماء والغذاء والمستلزمات الطبية إلى مجمع الشفاء.
وأكد أن الاحتلال حول مجمع الشفاء إلى ثكنة عسكرية، محذرا من وقوع كارثة صحية داخل مجمع الشفاء الطبي.
وطالب مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بضغط دولي لتحرير مجمع الشفاء من جيش الاحتلال الإسرائيلي وإخراج جنوده ودباباته.
كما دعا المكتب إلى فتح معبر رفح أمام تدفق المساعدات.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أكد محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة أن الاحتلال فجر عددا من أقسام المجمع وصيدليته وسوره الشمالي.
وقال أبو سلمية، إن المحاصرين داخل المجمع باتوا ينتظرون الموت البطيء في ظل صمت عربي ودولي مطبق.
وأضاف، "لا نستطيع مداواة الأطفال لعدم توفر الدواء، وكل من يمرض في القطاع سيموت، كما أن المستشفى مظلم تماما لغياب الكهرباء والاحتلال يعمل على تخريبه".
وأعلن عن وفاة 3 أطفال خدّج في المستشفى، كاشفا عن وجود إصابات بالإسهال والقيء بين أطفال في المستشفى، ووضع الأطفال داخل المستشفى صعب جدا.
وأشار أبو سلمية إلى أن أكثر من 7 آلاف شخص محاصرون الآن داخل المجمع الطبي ومعرضون للموت البطيء.
وأوضح، أن الأطباء يضطرون لبتر أعضاء بعض المصابين بسبب تعفن جروحهم بعد انعدام الإمكانيات.
من جهتها قالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال دمر أقساما طبية في هجومه على مستشفى الشفاء.
وتحدثت وسائل إعلام، أن الجرافات الإسرائيلية شرعت في تدمير الجزء الجنوبي من المجمع وهي تتقدم لتجريف الأقسام الأخرى.
ونقلت رويترز عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن قوات خاصة إسرائيلية تفتش كل مبنى وكل طابق في مجمع الشفاء.