في تأكيد علني
لقتل المدنيين في غزة، اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن
محاولاتهم لتقليل الخسائر البشرية جراء العدوان على قطاع غزة "لا تنجح".
وزعم أن تل
أبيب "تبذل كل ما في وسعها لإبعاد المدنيين عن الضرر"، في أثناء ممارسته
الإبادة الجماعية بحق سكان غزة عبر القصف المستمر برا وجوا، مبينا أن إحدى الطرق
هي منشورات الإبلاغ بإخلاء المكان قبل ضربه.
وذكر نتنياهو لتلفزيون
"سي.بي.إس نيوز" الأمريكي، أن "أي وفاة بين المدنيين هي مأساة (..) نرسل منشورات، ونتصل بهم على هواتفهم المحمولة ونقول لهم: ارحلوا. وقد
غادر كثيرون".
وتابع نتنياهو: "الشيء الآخر الذي يمكنني قوله، هو أننا سنحاول إنهاء هذه المهمة بأقل عدد
ممكن من الضحايا المدنيين. وهذا ما نحاول القيام به؛ الحد الأدنى من الضحايا
المدنيين. لكن لسوء الحظ، لا ننجح"، فيما تتهم منظمات حقوقية جيش الاحتلال بأن عدوانه يرقى إلى "جرائم حرب".
ولليوم الـ42
على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة
في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية
وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة
الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11500 شهيد؛ بينهم 4710 أطفال و3160
سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 29 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وتسبب العدوان
الإسرئيلي في تشريد ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.
الغارديان: موقف الهند التاريخي تغير من فلسطين ومودي يمارس التضليل
صندي تايمز: التمرد يتوسع داخل حزب العمال بسبب موقف زعيمه من غزة
"نيويورك تايمز": خطة اجتياح غزة جاهزة لكن نتنياهو رفض التوقيع عليها