قدّر
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة شهداء ضحايا حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع
غزة مع دخول أسبوعها السابع إلى نحو 20 ألف بين شهيد ومفقود.
ووثق المرصد استشهاد ما لا يقل عن 15271 فلسطينيا من بينهم 6403 أطفال و3561 امرأة، فضلا عن إصابة أكثر من 32310 بجروح مختلفة، موضحا أن المصابين لا يتلقون الحد الأدنى من الرعاية الطبية اللازمة بفعل انهيار المنظومة الصحية.
وأشار إلى أن عدد البلاغات عن المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة بفعل هجمات الاحتلال تجاوز 4150 بلاغا، لافتا إلى تضاؤل فرص العثور على أحياء، فيما يرجح وجود المئات من المفقودين والجثث في الطرقات يتعذر انتشالهم، لا سيما في مناطق عمليات التوغل البري لجيش الاحتلال.
في المقابل، كشفت أحدث بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 12 ألف شهيد؛ بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الـ43 على التوالي، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وصعد جيش الاحتلال من وحشية عدوانه على القطاع المحاصر، واضعا المستشفيات والمراكز الصحية على رأس قائمة أهدافه، ما أسفر عن خروج العشرات منها عن الخدمة بشكل كامل بسبب القصف العنيف أو نفاد الوقود.
وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى خروج 26 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة عن العمل ووقف خدماتها الطبية الرسمية حتى الآن، بسبب نفاد الوقود وهجمات الاحتلال الجوية والمدفعية.