حملة اعتقالات وتنكيل جديدة في الضفة.. وحصيلة شهدائها تصل إلى 212

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، حملة اعتقالات جديدة في الضفة الغربية المحتلة طالت عشرات الفلسطينيين، بالتوازي مع قصفه مخيم بلاطة شرقي نابلس، ما أسفر عن ارتقاء 5 شهداء.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 40 فلسطينيا من مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وأضاف في بيان عبر منصة "فيسبوك"، أن عمليات الاعتقال تركزت في مدينة الخليل، التي تشهد حملات اعتقال هي الأعلى بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأشار إلى أن بقية الاعتقالات توزعت على مدن طوباس، ورام الله، والقدس، وأريحا، وطولكرم، إضافة إلى اعتقال عدد من عمال غزة في بلدة الجبعة، بحسب البيان.

وأوضح النادي الفلسطيني أن حملة الاعتقالات رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وعمليات تحقيق ميداني، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، التي وصلت إلى حد التهديد بإطلاق النار، بالإضافة إلى اعتقال مواطنين كرهائن للضغط على أفراد من العائلة لتسليم أنفسهم. 

يأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال.


وفي نابلس، قصف جيش الاحتلال مقر حركة فتح في مخيم بلاطة شرقي المدينة، مخلفا 5 شهداء في صفوف الفلسطينيين، فضلا عن الأضرار المادية الكبيرة التي لحقت بالمبنى، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال على مدن الضفة الغربية المحتلة إلى 212 شهيدا منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلع الشهر المنصرم.

يشار إلى أن مدن الضفة الغربية المحتلة تشهد اعتداءات واقتحامات متصاعدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع تواصل عدوان الاحتلال الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ43 على التوالي

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، اعتقل الاحتلال أكثر من 2850 من أبناء الشعب الفلسطيني من مختلف مدن الضفة، في ظل العدوان الشامل، وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، بحسب أحدث بيانات نادي الأسير الفلسطيني.