قالت "هيئة البث العبرية"، مساء الاثنين، إن حكومة نتنياهو أعطت ضوءا أخضر لصفقة
تبادل أسرى، وتنتظر رد حركة حماس، مبينة أن "
الصفقة في ساعات مصيرية الآن".
وأضافت، "أن حركة حماس نقلت خلال الأيام الأخيرة الماضية اقتراحا لإسرائيل، وفي إسرائيل توصلوا إلى تفاهمات حول قبول شروط ومطالب حماس".
واستدركت: "الآن انتقل القرار مرة أخرى إلى حماس وعليها أن تتحلى بالمسؤولية والجدية لتنفيذ الصفقة، التي تعد، هذه المرة، أقرب من أي وقت مضى".
وأوضحت هيئة البث، "أنه إذا تم تنفيذ الصفقة، فسيكون وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، وقد يمتد لفترة أطول، ولكن في نهايته، من المتوقع أن تعود إسرائيل إلى الحرب في قطاع
غزة".
وقالت: "يتحدث المسؤولون الإسرائيليون عن اختراق في مفاوضات تحرير النساء والأطفال".
ونقلت عن مصدر مطلع قوله، إن "هناك نهجا بطيئا في سد الفجوات بين الطرفين، وأن نقاط الخلاف الأساسية تتعلق بعدد أيام وقف إطلاق النار وعدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم".
ولم تتطرق الهيئة العبرية إلى عدد الأسرى من الجانبين المتوقع أن تشملهم الصفقة.
وأمس الأحد أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، "إحراز تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية".
وأضافت: "أعلنت حماس أنها مستعدة لإطلاق سراح مجموعة من 50 مختطفا مقابل 4 إلى 5 أيام وقف إطلاق نار، والإفراج عن نحو 150 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء، وإدخال الوقود إلى قطاع غزة".
ومساء الأحد، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن إتمام صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس "بات قريبا"، دون ذكر تاريخ معين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الدوحة مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن "هناك تحديات بسيطة ضمن المفاوضات، وهي لوجستية وعملية وليست جوهرية، ويمكن تذليلها"، دون مزيد من التفاصيل.
وتعرض حركة حماس إطلاق سراح عدد من الأسرى لديها، من الحاملين لجنسيات أجنبية، مقابل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون
الاحتلال.