أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية أن الجيش "موافق"
على صفقة الأسرى، ويقول إنه "من الممكن استغلال أيام الهدنة لإعادة تنظيم القوات
استعدادا للعمليات في جنوب قطاع
غزة".
من جهته ذكر رئيس وزراء
الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه "سيتم
إطلاق سراح المحتجزين على مراحل".
وأكد في مؤتمر صحفي أن "القيادات الأمنية تدعم القرار
بالكامل، وتقول إن الاتفاق سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال".
وأضاف أن "الحرب ستستمر حتى تحقيق أهدافنا".
وقال: "طلبت تدخل بايدن لتحسين ظروف الاتفاق وقد حصل
ذلك فعلا".
من جهته قال وزير الحرب الإسرائيلي: "إننا سنواصل القتال
في غزة بكل قوتنا بعد نهاية مرحلة صفقة الرهائن".
عضو مجلس الحرب بيني غانتس زعم أن "العمليات العسكرية
هي التي دفعت باتجاه الوصول إلى الاتفاق بشأن المحتجزين".
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الثلاثاء، إن صفقة الرهائن مع حماس أصبحت قريبة لكنها ليست نهائية، مضيفا أن تسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لا يتوقف على صفقة الرهائن.
وقال ميلر للصحفيين إنه كان من الواضح منذ بعض الوقت أن إطلاق سراح الرهائن سيفتح إمكانية توصيل المزيد من المساعدات الإنسانية.