قال نشطاء إن العديد من مقاطع الفيديو، التي
تتحدث عن المجازر التي تجري في
غزة، حصدت عشرات الملايين من المشاهدات في الولايات
المتحدة عبر تيك توك، بسبب بشاعة ما يقوم به
الاحتلال.
وأشاروا إلى أن العديد من المؤثرين الداعمين
للاحتلال مثل ساشا بارون كوهين، ورابطة مكافحة التشهير، والعديد من العنصريين،
باتوا يصرخون من انتشار هذه المقاطع، والتي تسلط الضوء على جرائم الإبادة الجماعية
بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي يشاهدها كل شخص في العالم.
وتداولت حسابات مقطعا، لناشطة أمريكية،
تستنكر قيام الاحتلال، بمهاجمة
مستشفى الشفاء، وإجبار الأطباء تحت القصف، على
الخروج مع مرضاهم.
وقالت إن الاحتلال قام بحرمان الأطفال من
الماء والطعام، وقتل الأطفال حديثي الولادة في مستشفى الشفاء، بعد الإبادة التي
قام بها بالقنابل، ليدعي أن هناك قيادة عسكرية داخل المستشفى.
وسخرت من الاحتلال بالقول: "قصفت المكان
بالقنابل، ودخلت إلى المكان لتخرج لنا وتقول عثرت على 15 بندقية في المكان، أمر
سخيف.. في منازلنا هنا يوجد عدد أكثر من عدد البنادق هذه التي تزعم أنك عثرت عليها
في مركز عمليات عسكري داخل المستشفى".