كشف مسؤول إسرائيلي، أنه سيتم إطلاق سراح 39 فلسطينيا من سجون
الاحتلال، الجمعة، كجزء من اتفاق بين الاحتلال وحركة
حماس لإطلاق سراح الأسرى من
غزة.
وأضاف المصدر لشبكة "سي إن إن" أنه سيتم نقل الفلسطينيين من سجنين (الدامون ومجيدو)، وكلاهما جنوب شرق حيفا، ونقلهم إلى سجن عوفر، جنوب رام الله في الضفة الغربية، لإجراء الفحوصات النهائية من قبل الصليب الأحمر، ومن هناك سيتم نقلهم عبر معبر بيتونيا القريب إلى بلداتهم وقراهم في الضفة الغربية.
ومن المتوقع أن يكون المفرج عنهم من النساء والمراهقين حتى سن 18 عاما.
ولم يتضح بعد توقيت العملية، لكن المسؤول الإسرائيلي قال إنه لن يتم إطلاق سراح الفلسطينيين حتى يعود الرهائن من حماس إلى دولتنا.
ومن المتوقع إطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة، الذين يبلغ عددهم 13 امرأة وطفلا، في الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وقال المسؤول إن "الرهائن سيدخلون إسرائيل من موقعين، معبر نيتسانا الحدودي مع مصر، ومعبر معبر كرم أبو سالم من غزة".
وأضاف أنه بمجرد عودتهم إلى الأراضي المحتلة، سيتم نقل الأسرى المفرج عنهم بطائرة هليكوبتر إلى مستشفيين قريبين من تل أبيب".
يذكر أن وزارة الخارجية القطرية كانت أعلنت، في وقت سابق من الخميس، أن الهدنة الإنسانية في غزة ستدخل حيز التنفيذ عند الساعة السابعة صباح الجمعة بالتوقيت المحلي للقطاع، ضمن الاتفاق الذي تم بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن، وأن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" سيبدأ عند الساعة الرابعة من مساء اليوم نفسه.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، إن "الدفعة الأولى من المدنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من غزة ستشمل 13 امرأة وطفلا".
وأضاف أن الهدنة الإنسانية ستشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشماله وجنوبه، وتابع قائلا: "الاتفاق يشمل وقف إطلاق النار بشكل كامل من الجو والبر، ونأمل ألا تحدث خروقات".
وأردف المتحدث باسم الخارجية القطرية قائلا: "نتوقع من الطرفين الالتزام ببنود الاتفاق، وننظر بإيجابية إلى التزامهما".
أما بشأن الفلسطينيين المُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، فقال الأنصاري: "لا أستطيع أن أكشف عن عدد الفلسطينيين الذين سيُطلق سراحهم غدا"، وأشار إلى أن إطلاق سراحهم سيتم في "مدى زمني متقارب" مع إطلاق سراح الرهائن من جانب "حماس"، واصفا الصفقة بأنها "صفقة تبادل".
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أنه تم تسليم قائمة بأسماء الرهائن الذين ستفرج عنهم "حماس" لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، وذكر أن الاتصالات والمحادثات بين الوسطاء استمرت حتى صباح الخميس.