تلقت
قطر تأكيدات من إسرائيل بأن
الموساد لن يلاحق قادة الجناح السياسي لحركة حماس في
الدوحة بعد إتمام صفقة تبادل
الأسرى التي تمت برعاية قطرية.
وقالت
مجلة لوفيغارو الفرنسية نقلا عن
مصادر مطلعة إن دولة الاحتلال قدمت هذا التأكيد عندما بدأت الدوحة وساطتها بشأن
الرهائن والأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
وذكر كبير
مراسلي مجلة لوفيغارو المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط جورج مالبرونو في تغريدة له على موقع إكس أن
رئيس وزراء دولة
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر الموساد بالتحضير لمثل
هذه التصفية.
ويضيف المراسل وفق المصادر المطلعة على شؤون قطر أن هناك ما يكفي من
الأماكن الأخرى غير قطر للقيام بذلك.
وأعطى رئيس
وزراء الاحتلال أوامره لجهاز الموساد بالتحرك ضد
قادة حماس "أينما
كانوا"، وذلك في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء الماضي إلى جانب وزير الدفاع يوآف
غالانت، وعضو المجلس الحربي، بيني غانتس، عقب الإعلان عن هدنة مع حماس في غزة لإتمام
صفقة تبادل للأسرى.
وفي
رده على سؤال حول تسريبات تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية عن قيادات سياسية في
حركة حماس يقولون فيها إنهم لن يتنازلوا عن الحكم في قطاع غزة، وعمّا إذا كان
بالإمكان استهداف قادة الحركة في الخارج خلال وقف إطلاق النار، قال نتنياهو:
"أصدرت تعليمات للموساد بالتحرك ضد قادة حماس أينما كانوا".
وشدد
على أن الحرب ستتواصل إلى حين الانتصار الحاسم وتحقيق الأهداف بالقضاء على
حماس وتغيير الواقع الأمني في قطاع غزة بحسب زعمه.