توقع "بنك إسرائيل المركزي"، أن تكاليف
الحرب القائمة من
الميزانية، قد تصل إلى 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في دولة الاحتلال.
جاء ذلك في بيان صادر عن محافظ "بنك إسرائيل المركزي"، أشار فيه إلى أن هناك تأثيرا سلبيا ملحوظا على اقتصاد دولة الاحتلال خلال الأسابيع الأولى من الحرب.
وأوضح أن "بنك إسرائيل المركزي" بنى توقعاته بشأن الاقتصاد الإسرائيلي على افتراض أن تأثير الحرب سيستمر حتى العام المقبل، وهي مبنية على أنها ستكون في معظمها على جبهة واحدة.
وتابع: "نعيش فترة عدم يقين بنسبة كبيرة وعدم وضوح في الوضع السياسي"، وذلك بسبب الحرب وسياسة الميزانية التي تنتهجها الحكومة ووزير المالية بتسلئيل سموتريش.
ووفقا لموقع "كالكيست" الإسرائبلي، فإن "بنك إسرائيل المركزي" يتوقع أن الناتج المحلي الإجمالي سينمو بنسبة 2 بالمئة في عامي 2023، و2024، بخللاف التوقعات السابقة التي أشارت إلى نمو بنسبة 2.3 بالمئة هذا العام، ونمو بنسبة 2.8 بالمئة العام المقبل.
وتشير توقعات "بنك إسرائيل المركزي"، إلى أن نفقات الحكومة على الحرب ستصل إلى حوالي 160 مليار شيكل (أكثر من 40 مليار دولار).
ومن المتوقع أن تبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في عامي 2023 و2024 حوالي 63% وحوالي 66% على التوالي.
ويتوقع "بنك إسرائيل المركزي" قفزة حادة في العجز الحكومي إلى مستوى 3.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام وقفزة أخرى إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل.