اخترقت
قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، اتفاق وقف إطلاق النار في خامس أيام الهدنة في قطاع
غزة، بحسب وسائل إعلام
فلسطينية.
وذكرت مواقع فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف في منطقة صوفا شرق رفح، وفي خانيونس.
ولم يتم الكشف عن الأهداف التي أطلق عليها الاحتلال النار، أو ما إذل كانت كان هناك إصابات.
ويترقب الفلسطينيون الثلاثاء مزيدا من الإفراجات، لا سيما عن النساء، بعدما قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنها أدرجت 50 أسيرة على لائحة التبادل في الأيام المقبلة، من أصل 60 أسيرة في السجون.
وبإفراج "القسام" عن 11 أسيرا إسرائيليا الاثنين، يكون الإجمالي 69 تم إطلاق سراحهم من قطاع غزة، مقابل إفراج قوات الاحتلال عن نحو 150 طفلا أسيرا وأسيرة.
وقالت قطر، التي سهلت مع مصر محادثات غير مباشرة بين الجانبين، إن هناك اتفاقا على تمديد الهدنة الأصلية البالغة أربعة أيام لمدة يومين بعد أن كان من المقرر أن تنتهي أمس الاثنين.
وقالت سفيرة قطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد سيف آل ثاني، للصحفيين بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: "لدينا تمديد... يومان إضافيان"، مضيفة أن الجانبين سيفرجان عن المزيد من الأشخاص، و"هذه خطوة إيجابية للغاية".
بلينكن يزور المنطقة
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن سيزور الكيان الإسرائيلي والضفة الغربية والإمارات هذا الأسبوع، لمناقشة استمرار تدفق المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن وكذلك المبادئ الأمريكية لمستقبل غزة والحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وسمح اتفاق الهدنة الأصلي بدخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى غزة، حيث يواجه السكان المدنيون نقصا في الغذاء والوقود ومياه الشرب والأدوية. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يقدر بنحو 1.8 مليون من سكان الإقليم البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نازحون داخليا.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التمديد بأنه "بصيص من الأمل والإنسانية"، لكنه قال إن يومين إضافيين ليس وقتا كافيا لتلبية احتياجات المساعدات في غزة.