نشر إسرائيلي عبر حسابه على "فيسبوك"، منشوراً قال فيه نقلاً
عن ابنة إحدى الأسيرات التي أفرجت عنهن "حماس"، إن والدتها عادت بصحة أفضل من قطاع غزة، موجها انتقادات واسعة للنظام الطبي في إسرائيل، والأدوية التي توصف للمرضى.
وذكر إيلي شابريا، إن الابنة لأم بالغة (85) عاماً، المفرج عنها، قالت:
"والدتي عادت من الأسر بحالة أفضل مما كانت عليه قبل الأسر رغم أنها لم تتناول الدواء الذي وصف لها في إسرائيل".
وأشار إلى أن الدواء البسيط الذي تناولته لدى "حماس"، كان أفضل من
استهلاك أطنان من الأدوية في مستشفيات الاحتلال.
ولقي المنشور تأييدا واسعا من المعقلين الإسرائيليين بشأن سوء قطاع الصحة، والأدوية المصروفة للمرضى، فيما انتقده آخرون قائلين إنه يشيد بالمقاومة الفلسطينية من حيث لا يدري.
وسخر صاحب المنشور من الخدمة الطبية في العلاج لدى مستشفيات حكومة نتنياهو، حاثا الأطفال
الذين يتناول آباؤهم الدواء إلى "الإسراع في طلب دواء حماس".
وأرفق إيلي منشوره بصورة لأدوية يتناولها من إنتاج إسرائيلي، في إشارة إلى سوء
جودتها وفعاليتها، قائلاً إنه "بدونها لم نكن لنعيش"، ما يعني عدم
معرفة مستشفيات الاحتلال تشخيص حالته الصحية.
وقد تضامن مع هذه الفكرة، بعض
متابعه، حيث قال أحدهم إن أدويتهم شبيهة بـ "السم"، منتقدين رداءة أنواع
أدويتهم بأنها مضرة ومسمومة وتتلف الجسم.
فيما نصحت إحداهن، الأسيرة المفرج عنها بعدم تناول الأدوية الإسرائيلية مرة
أخرى.
هذا المنشور لاقى انتشاراً واسعاً، وقد دفع ذلك فاتن الاحمد، التي يتابعها
145 ألف على تطبيق "انستغرام"، إلى مشاركته والحديث عنه.
وبدوره شارك إيلي هذا المنشور، علق عليه بالقول: تلقيت رسائل وردودا من جميع
أنحاء العالم تفيد بأن منشوري يتصدر الأخبار والعناوين الرئيسية".
وتابع: "الحقيقة أن المخطوفين الذين عادوا حتى الآن، يبدو أنهم بحالة
جيدة، ولم يتم إساءة معاملتهم".
وخلص بالقول: "إذا سألتني من تجربتي من هو أخطر والأكثر قسوة، أجهزتنا الأمنية أم حماس؟، فإنه من تجربة شخصية مؤلمة، الأجهزة
الأمنية في إسرائيل أكثر شراسة من حماس".
مشهد هزّ الفضاء الرقمي.. طفل من غزة يقفز من ارتفاع 3 طوابق (شاهد)
مؤثرة أمريكية تقرأ يوميا أسماء الأطفال الشهداء في غزة على "تيك توك" (شاهد)