تجاوز عدد
مليارديرات العالم الذين تحصلوا على ثروتهم بـ"الوراثة"، عدد نظرائهم من العصاميين الذين شكلوا ثروتهم بأنفسهم.
وقال بنك يو بي إس السويسري الخميس إن هذا الأمر يحدث لأول مرة منذ سنوات، مشيرا إلى أن عدد المليارديرات ارتفع بنسبة 7 بالمئة ليصل إلى 2544 شخصًا على مستوى العالم، مع ارتفاع إجمالي ثرواتهم بنسبة 9 بالمئة إلى ما قدره 12 تريليون دولار.
ولأول مرة منذ الشروع في نشر هذا التقرير في عام 2015، جمع أصحاب وصاحبات المليارديرات ثروات أكثر عبر الميراث مقارنة بما جمعوها من خلال أنشطتهم التجارية.
وقال البنك إنه من بين 137 مليارديرة ومليارديرا جديدا، ورث 53 ورثة ما مجموعه 150.8 مليار دولار خلال العام الماضي، وهو ما يتجاوز إجمالي 84 مليارديرا عصاميا جديدا بقيمة 140.7 مليار دولار، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز".
وقال بنك يو بي إس، الذي يشرف على 5.5 تريليونات دولار من الأصول المستثمرة، ويعد أكبر مصرف لإدارة الثروات في العالم، إن هذه الظاهرة تكتسب زخماً مع توريث المزيد من الأموال عبر الأجيال.
وبحسب "رويترز"، يخطط 50 بالمئة من المليارديرات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لزيادة تعرضهم لسندات الأسواق المتقدمة، تليها مباشرة صناديق التحوط (46 بالمئة).
وأضافت أن 45 بالمئة يعتقدون أن أمريكا الشمالية توفر أكبر فرصة للعائدات على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، ولكن بشكل عام، يشعر 61 بالمئة بالقلق بشأن التوترات الجيوسياسية و44 بالمئة يشعرون بالقلق بشأن توقعات التضخم.
فيما يعتبر الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التي توفر أكبر فرصة تجارية لأعمال التشغيل (65 بالمئة) وفي المحافظ الاستثمارية (60 بالمئة) على مدار الـ 12 شهرًا القادمة، ولكن يُنظر إلى التقنيات الجديدة التي تعطل أو تدمر نموذج التشغيل الحالي لأعمالها على أنها الخطر الأكبر ( 56 بالمئة).