تقدم
حزب بهاراتيا جاناتا القومي الحاكم في
الهند في ثلاث من أربع ولايات في انتخابات إقليمية مهمة، اليوم الأحد، ما يشير إلى تقدم كبير لرئيس الوزراء نارندرا مودي قبل انتخابات عامة مقررة في غضون ستة أشهر.
وأشارت مصادر إعلامية هندية إلى تصويت ولايات راجاستان وماديا براديش وتشاتيسجاره الواقعة في وسط البلاد، وكذلك ولاية تيلانجانا الجنوبية، الشهر الماضي في المرحلة الأخيرة من الانتخابات الإقليمية قبل الانتخابات الوطنية المقررة بحلول أيار/ مايو عندما يسعى مودي للفوز بولاية ثالثة.
وكان حزب بهاراتيا جاناتا متقدما في جميع الولايات الثلاث الرئيسية، بحسب ما أظهرت اتجاهات التصويت من عمليات الفرز التي تنقلها المحطات التلفزيونية.
وفي ذات السياق، كانت أشارت "واشنطن بوست" إلى أن
الحزب الحاكم في الهند يستغل حرب دولة الاحتلال على غزة لشيطنة المسلمين.
وقارن الحزب الحاكم بين ما حدث في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وبين الوضع في الهند قبل انتخاب
ناريندرا مودي رئيسا للوزراء، وذلك في تغريدة تقول: "ما تواجهه ’إسرائيل’ اليوم عانت منه الهند بين عامي 2004 و2014".
وبهذا التقديم افتتحت الصحيفة مقالا أوضحت فيه أن القصد من هذه التغريدة كان الترويج لسردية عن الإرهاب الإسلامي في بلد تشيطن حكومته السكان المسلمين، وبعدها مباشرة صورت القنوات الموالية للحكومة الهجوم على أنه تهديد جهادي إسلامي.
وزعمت أن الهند كانت تتصارع معه منذ عقود، وقالت: "واجهت الهند و’إسرائيل’ عدوا مشتركا، هو الإسلام"، وتبعت ذلك ملايين التغريدات المتضامنة مع دولة الاحتلال والمعادية للمسلمين.