قال مندوب
إيران لدى
الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن "بلاده لم تشارك في أي أفعال أو هجمات ضد
القوات الأمريكية"، وفق ما نقلته وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء، اليوم الثلاثاء.
وكان مستشار
الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قد قال في مؤتمر صحفي، أمس، إن واشنطن "لديها ما يدعو للاعتقاد بأن هذه الهجمات (على سفن في البحر الأحمر) كانت مدعومة بالكامل من إيران رغم أن الحوثيين في اليمن هم من نفذوها".
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مساء الاثنين، أن قاعدة "الرميلان" الأمريكية في سوريا، تعرضت لهجوم بـ15 صاروخًا أطلقت من العراق، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات أو أضرار.
وفي ذات اليوم، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بأن طهران سترد على أي هجمات على مصالحها و"قواتها الاستشارية" في سوريا.
وجاء ذلك في إجابة كنعاني حول مقتل اثنين من الحرس الثوري الإيراني في سوريا الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه "لن يمر أي عمل ضد مصالح إيران، وقواتنا الاستشارية في سوريا دون رد".
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية في 2 كانون الأول/ ديسمبر بأن اثنين من أعضاء الحرس الثوري كانا يعملان كمستشارين عسكريين في سوريا، قُتلا في عدوان إسرائيلي، في أول خسائر بشرية إيرانية يتم الإعلان عنها خلال الحرب في غزة.
وقضى المقاتلان في ضربات إسرائيلية طالت مواقع تابعة لحزب الله قرب دمشق، وفق ما أفاد به المرصد السوري في حينه.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية وقتها مستودعاً تابعاً لحزب الله اللبناني في منطقة البحدلية على طريق دمشق الدولي، فضلاً عن نقاط ومواقع أخرى في منطقة السيدة زينب القريبة في جنوب شرق العاصمة.
يذكر أن الهجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق، تكررت إلى حدّ كبير منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.