شدد أمير دولة
قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الاثنين، على أن الصراع في
فلسطين هو قضية وطنية وصراع مع الاحتلال، مشيرا إلى أنه "من العار على المجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الجريمة النكراء في
غزة".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمير قطر خلال الجلسة الافتتاحية لقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي بنسختها الـ44، المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال الشيخ تميم، إن "مبدأ الدفاع عن النفس لا ينطبق على الاحتلال ولا يجيز ما ترتكبه إسرائيل من جرائم إبادة" في قطاع غزة، مجددا دعوة بلاده إلى إجراء "تحقيق دولي بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل".
وأضاف أن "الصراع في فلسطين ليس دينيا ولا يتعلق بحرب على الإرهاب بل هو في جوهره قضية وطنية وصراع مع الاحتلال".
ودعا أمير قطر، مجلس الأمن للقيام بمسؤولياته وإنهاء الحرب الهمجية وإجبار "إسرائيل" على العودة إلى المفاوضات، وذلك عقب انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وانسحاب "إسرائيل" من المفاوضات بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
وأعرب الأمير القطري عن إدانته لاستهداف المدنيين من جميع الجنسيات والديانات والقوميات، مشددا على أن الهدن المؤقتة ليست بديلا لوقف دائم لإطلاق النار.
وقال إن "للمأساة وجها آخر، هو صمود الشعب الفلسطيني وسعيه لنيل كافة حقوقه المشروعة".
وصباح الجمعة، استأنف
الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية.
ويواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة عقب انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة، مرتكبا مجازر مروعة بحق المدنيين، فيما تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات الإسرائيلية على محاور مختلفة، مكبدة الاحتلال خسائر كبيرة في الأرواح والآليات.