رجحت صحيفة "يديعوت أحرنوت"
العبرية أن التوغل البري في
خان يونس سيكون آخر مراحل الحرب على قطاع
غزة.
وشككت الصحيفة في افتتاحيتها، الثلاثاء،
بتصريحات رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، وقالت إن العملية في خان يونس لن تكون مشابهة في نطاقها وقوتها للعملية البرية
في شمال القطاع. مشيرة إلى أن هذا هو الوقت المناسب لتخفيض التوقعات.
وبحسب كاتب
الافتتاحية الخبير ناحوم برنياع فإن العملية البرية في خانيونس لن تتجاوز عشرة أيام
حتى أسبوعين، مستدركا بالقول إن الجيش لم يستطع "تطهير" شمال غزة في
59 يوما ولن يتمكن من "تطهير خان يونس وضواحيها في غضون فترة أقصر بكثير"؛
فخليط مليوني نازح – 1.8 مليون من شمال القطاع و200 ألف جدد، من خان يونس – وضغط أمريكي
يملي قيود العملية.
ويرجح برنياع أن المرحلة الثانية في الحرب، التي بدأت بالدخول
البري إلى الشمال، ستنتهي من شبه اليقين في خان يونس؛ فالعملية لن تتوسع باتجاه
رفح، لذا فإنه من شبه اليقين أن تكون المرحلة الأخيرة.
وعن المستقبل
تتحدث الصحيفة عن مرحلة غامضة، ويبدو أن المصريين والسعوديين ودولا أخرى وحتى
الولايات المتحدة لا تريد دورا في غزة.
"في الجيش
الإسرائيلي يتحدثون عن غزة في المستقبل مثلما تحدثوا عن مدن الضفة بعد السور الواقي
– منطقة يديرها آخرون لكن الجيش الإسرائيلي يعمل فيها بشكل حر. من الصعب التصديق بأن
دولا أجنبية ستوافق على أن تضع جنودها في خط نار من جهتين".