قال معهد بحوث الأمن القومي التابع للاحتلال، إن صفقة ضخمة لبيع
السلاح من
روسيا لإيران، تكاد تنضج، في إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين.
وأشار إلى أنه في السنتين الأخيرتين، على خلفية
الحرب في أوكرانيا، شوهد للمرة الأولى تزويد للسلاح من
إيران إلى روسيا، في مركز
هذا السلاح مسيرات إيرانية، التي بواسطتها ضربت موسكو مواقع للبنى التحتية في أوكرانيا؛
ومساعدة إيران في إقامة مصنع لإنتاج الطائرات المسيرة في روسيا، الذي ستنتهي إقامته قريبا؛ وحتى التزويد بالذخيرة.
وتابع أنه وفقا لتقديرات استخبارية إسرائيلية
وغربية، يوجد أيضا تزويد قريب لصواريخ من إيران إلى روسيا، في أعقاب الانتهاء في
تشرين الأول الماضي للحظر المفروض على إيران لبيع صواريخ في إطار قرار مجلس الأمن
رقم 2231، الذي أكد على الاتفاق النووي الذي كانت روسيا شريكة في التوقيع عليه في إطار "بي. 5 +1".
ولفت المعهد إلى أن الحديث يدور عن طائرات
حربية من نوع "سوخوي إس يو35" وطائرات مروحية هجومية من نوع "مي28"
وطائرات نفاثة للتدريب "ياك 130"، والتي "ستنضم للوحدات القتالية في الجيش
الإيراني".
وفي تقارير سابقة تم التحدث أيضا عن تدريبات
للطيارين الإيرانيين على طائرات سوخوي 35. وعلى فرض أن هذه الصفقات ستنفذ فإن هذا
سيكون له إسهام كبير في بناء القوة العسكرية الإيرانية. سلاح الجو في إيران توجد
لديه بضع عشرات من الطائرات الهجومية، تشمل طائرات روسية ونماذج أمريكية قديمة،
اشتريت قبل الثورة الإسلامية في العام 1979.
وشدد المعهد على أن هذه التطورات توجد لها أهمية
خاصة بالذات في فترة الحرب على
غزة والدور الرئيسي الذي تلعبه إيران وامتداداتها
في المنطقة. الربط بين مصالح موسكو وطهران هو على المستوى العالمي. وهما تعتبران
العلاقات بينهما جزءا من النضال من أجل نظام عالمي جديد، والذي في إطاره هما
معنيتان برؤية ضعف نفوذ أمريكا.