كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" اشتراطات قدمتها الإدارة الأمريكية لمجلس الحرب الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، مقابل استخدام حق النقص
الفيتو أمام محاولات تبني أي قرار بوقف إطلاق النار في قطاع
غزة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن ممثلي الرئيس الأمريكي جو بايدن عرضوا على مجلس الحرب قبل اجتماعه الأخير أمس الأول، استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، ضد محاولات تمرير وقف إطلاق النار في غزة، مقابل السماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة.
الشرط الأمريكي عرض على الوزراء في مجلس الحرب، "الكابينيت"، الذين أعربوا في البداية عن معارضتهم لتأييد توريد الوقود لغزة أو رفع الكمية المدخلة، بزعم أنها يمكن أن تصل إلى حركة حماس، لكنهم وافقوا على الطلب الأمريكي.
وحذرت أوساط سياسية إسرائيلية من أن "وقف المناورة في هذه المرحلة سيكون كارثة. ففي هذه اللحظة لا توجد صفقة على جدول الأعمال ومجلس الحرب كله مع استمرار المناورة البرية حتى وإن كان مقابل المطالبات الأمريكية بتوريد الوقود والمساعدات".
من جهة أخرى، قال دبلوماسيون، لرويترز، إنه تقرر تأجيل تصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
وكان من المقرر أن يصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على القرار الذي صاغته الإمارات صباح الجمعة، وجاء بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش ويدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية" في غزة.
وفشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب الفيتو الأمريكي، والذي يزعم أن فرض وقف للنار الآن يصب في صالح حركة حماس.
وتواصل قوات
الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم 63 على التوالي، ما رفع حصيلة الشهداء إلى 17487 شهيدا وإصابة 46480 ألف مواطن، 70 بالمئة من الضحايا أطفال ونساء.