علق جيش
الاحتلال على عملية فاشلة نفذتها قواته الجمعة في غزة بهدف تحرير محتجز من قبضة المقاومة، ما أدى إلى مقتله وإصابة اثنين من قواته بجراح بالغة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، متحدثا للصحافة، إن جيش الاحتلال داهم موقعا تابعا لحركة حماس، وقتلت عناصر شاركت في احتجاز إسرائيليين، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول الغارة، مكتفيا بالقول إنها "فشلت في النهاية ولم يتم إنقاذ أي رهائن".
وتابع هاغاري، أن "الجيش يعمل باستمرار مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي لتحديد مكان احتجاز الرهائن ومن يقوم به والتخطيط لمهام الإنقاذ".
وكشف مستشفى سوروكا في بئر السبع أن الجنديين المصابين في العملية الفاشلة بحالة خطيرة، ويتلقيان العلاج في وحدة العناية المركزة.
وأعلنت كتائب
القسام، الجمعة أنها أفشلت محاولة صهيونية للوصول للجندي الأسير الصهيوني "ساعر باروخ" والتي أدت لمقتله وعدد من أفراد القوة المهاجمة.
وأضافت أن القوة الخاصة الإسرائيلية التي حاولت تحرير الجندي الأسير تسللت بسيارة إسعاف وتسترت خلف المنظمات الإنسانية في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
يشار إلى أن كتائب القسام، أعلنت الجمعة، مقتل وإصابة عدد من الأسرى الإسرائيليين في القصف الهمجي للاحتلال على مناطق عدة في مدينة غزة.