تلقى
مانشستر يونايتد هزيمة مذلة 3-صفر على أرضه أمام
بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت مع تزايد الضغط مرة أخرى على المدرب إريك تن هاغ.
وأدى الانتصار الأسبوع الماضي على تشيلسي إلى بعض التفاؤل لكن كشف بورنموث المتألق مدى ابتعاد فريق المدرب تن هاغ عن المنافسة هذا الموسم.
وبدا المدرب الهولندي بائسا أثناء مشاهدة المباراة تحت الأمطار في ملعب أولد ترافورد، حيث تفوق بورنموث تماما على فريقه المتواضع ومن حسن الحظ أن يوناتيد لم يخسر بأكثر من ثلاثة أهداف.
وأطلقت الجماهير صيحات استهجان بصوت عال عند صفارة النهاية رغم خروج العديد منهم من الملعب قبل النهاية بفترة طويلة.
وبالطبع لم تمنح الهزيمة الرابعة ليونايتد على أرضه في الدوري هذا الموسم الأمل للفريق قبل استضافة بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل.
وبالنسبة لبورنموث، الذي سجل له دومينيك سولانكي وفيليب بيلينج وماركوس سينسي، كان هذا الانتصار الرابع في آخر خمس مباريات بالدوري لتتراجع مخاوفهم من الهبوط سريعا.
واستحق بورنموث التقدم بجدارة بفضل تسديدة سولانكي من مدى قريب بعد خمس دقائق من البداية، وذلك بعدما أرسل لويس كوك تمريرة بين دفاع يونايتد لتصل إلى سولانكي ليضعها في المرمى ببراعة.
وبدأ أصحاب الأرض أخيرا في تهديد مرمى الضيوف من أجل إدراك التعادل في الشوط الثاني لكنهم تلقوا هدفين في خمس دقائق لصالح بورنموث، حيث سجل بيلينج وسينسي هدفين بضربتي رأس قويتين بفضل تمريرتين حاسمتين من ماركوس تافرنير في غياب لدفاع يونايتد.
وبحث بورنموث عن المزيد من الأهداف وحُرم من تسجيل هدف رابع متأخر عندما هز دانجو أوتارا الشباك لكن الحكم ألغى الهدف بداعي وجود لمسة يد بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد.
ولم يكن الفوز مفاجئا لبورنموث الذي يصعد للمركز 13 في الترتيب فيما لا يزال يونايتد صاحب المركز السادس يتقدم خطوة للأمام وخطوتين للخلف، حيث أفسد أداءه الجيد خلال الفوز المثير للإعجاب على تشيلسي يوم الأربعاء الماضي.